alahawak
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alahawak

cool
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرتفاع أسعار نجوم الأندية الأوربية .....هل تستمر ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 01/10/2007

أرتفاع أسعار نجوم الأندية الأوربية .....هل تستمر ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أرتفاع أسعار نجوم الأندية الأوربية .....هل تستمر ؟؟؟؟   أرتفاع أسعار نجوم الأندية الأوربية .....هل تستمر ؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد أكتوبر 28, 2007 4:30 pm


هل تستمر غيبوبة الأندية المالية


تعاني الأندية الاوروبية من أزمة مالية وقد بدأت هذه الأزمة منذ سنوات حيث ارتفعت أسعار النجوم إلى أسعار فلكية ووصلت رواتب المدربين واللاعبين إلى مبالغ إعجازية ويكفي أن نشير إلى أن آخر صفقات الموسمين الماضيين كانت خيالية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ومثال ذلك انتقال اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان من يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد بأكثر من 65 مليون دولار ومن قبله انتقال لويس فيقوالبرتغالي بأكثر من 56 مليون دولار ورواتب المدربين وصلت أرقام فلكية والنتيجة مشارفة هذه الأندية على الإفلاس.



من يصدق أن أكبر أندية الكرة في العالم تئن تحت وطأة الديون وأنها مهددة بالإفلاس بين الفينة والأخرى؟.


الموارد على الرغم من كثرتها لم تعد كافية اليوم لتغطية النفقات الباهظة للأندية الكبيرة في العالم مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس برشلونة وبايرن ميونيخ، ولم تعد الكرة تلك الدجاجة التي تبيض ذهبا...

والسبب هو التهافت على التعاقد مع كبار نجوم اللعبة بهدف اجتذاب الجماهير والحصول على ثقة الشركات الراعية، فضلا عن هذا فإن الإقبال الجماهيري بدأ يتقلص في الملاعب بسبب العولمة والغزو الفضائي حيث إن عدداً من قنوات التلفزيون أصبحت تنقل إلى بيت المشاهد أي مباراة يريدها "بالطلب" نظير مبلغ يقل بكثير عن المبلغ الذي سيدفعه المتفرج لو ذهب إلى الملعب.




الأزمة الاقتصادية العالمية أيضا لها ضلع في تراجع إيرادات الأندية الكبيرة في العالم لأن الشركات الاقتصادية الكبيرة وخاصة المتعددة الجنسية تعاني هي الأخرى من أزمة انعكست على أنشطتها الأخرى فقلصت من مصروفاتها وكان المتضرر الأكبر هي الأندية الكبيرة...


وتكاد ظاهرة تراجع الرعاة والمعلنين عن الإنفاق تكون عامة في أوروبا.. ومؤخرا أحجمت شركة سيمنس الألمانية ذات الميزانية الضخمة عن تمويل أحد الأندية الكبيرة في إنجلترا بسبب ظروف السوق، كذلك فعلت شركة أريكسون المتخصصة في الهاتف المحمول لأن الأرقام التي تطلبها الأندية أصبحت خيالية.


وتشير إحصائية في بريطانيا إلى أن 15 ناديا في بريطانيا من أصل 80 حققوا أرباحا، أما بقية الأندية فهي تعاني من الأزمة وتواجه كارثة الإفلاس.



وتبدو الأزمة عامة في أوروبا، ففي فرنسا مثلا بلغ حجم ديون الأندية الفرنسية نحو 250 مليون دولار وتضاعفت هذه الديون بفعل الفوائد المصرفية والسبب هو كثرة تكديس نجوم الكرة ومرتباتهم العالية التي يتقاضونها. ولا يستبعد المراقبون انهيار الكثير من الأندية الفرنسية بسبب طاحونة الديون.


مرسيليا أفضل مثال!

ويعتبر نادي مرسيليا العريق نموذجا حيا لهذه الأزمة... فبعد تغيير الإدارة في الموسم الماضي وعودة برنار تابي فتح هذا الأخير الحنفية على الآخر لضخ الأموال من أجل تجديد دماء الفريق وإعادته إلى دائرة الضوء، وبات مرسيليا على رأس الأندية المهددة بالإفلاس بسبب عجزه عن تسديد نفقات لاعبيه وإحجام البنوك على التمويل.


كذلك فإن نادي باريس سان جرمان والذي يعتبر من أغنى أندية فرنسا بسبب وقوف مجموعة قنوات بلوس التلفزيونية وراءه، يواجه أزمة حادة مما جعله يراجع حساباته تحت ضغوط الشبكة التي تحملت عبئا كبيرا لتمويل صفقة البرازيلي رونالدينهو.




الحال ليس أفضل في إيطاليا ....

وفي إيطاليا التي يعتبرها نجوم الكرة "الدوري الأعظم في العالم" ليس الوضع أحسن حالا ولم تفلت الأندية الإيطالية من ظاهرة المديونية...


ويعتبر إيه سي ميلان والذي يمتلكه رجل الأعمال سيلفيو بيرلوسكوني، وهو رئيس الوزراء، أكثر الأندية التي تواجه ضغوطا مالية، لدرجة أن بيرلوسكوني أعلن أنه لم يعد مستعدا للمغامرة بأمواله من أجل إنقاذ النادي، وقال بيرلوسكوني إن زمن الرخاء قد ولى مع اللاعبين فان باستن وخوليت وريكارد وبلغت ديون ميلان نحو 150 مليون دولار.



كذلك فإن نادي يوفنتوس على الرغم من استفادته من صفقة بيع زيدان إلا أنه يواجه صعوبات مالية...


ولم يستفد الإنتر كثيرا من صفقة رونالدو لأن هذا اللاعب الذي أنفق فيه النادي الغالي والنفيس قضى قرابة الموسمين أسيرا للعنة الاصابات.

وفي إيطاليا كما هو الشأن في جميع الأندية الأوروبية تصرف أجور عالية جدا للاعبين عاديين فما بالك بالنجوم مثل باتيستوتا وتوتي ودل بييرو و رونالدو وغيرهم.



النجوم تحولوا إلى سلعة!
وتتحمل الشركات الكبيرة ومحطات التلفزيون العالمية مسؤولية كبيرة في الذي يحدث لأنها ساهمت في تحويل اللاعبين إلى سلعة مثيرة تثير شهية الأندية الكبيرة، وأصبحت هذه الأندية تدور في حلقة مفرغة بسبب ما تدفعه للنجوم وبسبب التضخم ولم يتدخل لا الاتحاد الأوروبي ولا الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لوضع حد لهذا النزيف في الأجور العالية أو على الأقل وضع سقف للتعاقدات.




وأبرز مثال على هذا النزيف صفقة انتقال البرتغالي لويس فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد، وانتقال زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد، وباتيستوتا إلى روما.. وكل مرة يتحطم الرقم القياسي..



نجوم الكرة تحولوا إلى سلعة لأن الشركات الكبيرة أصبحت تروج لمنتجاتها من خلال إعلانات يقوم بدور البطولة فيها النجوم أنفسهم، وتأتي الشركات المتخصصة في الملابس الرياضية مثل نايك وريبوك في المقدمة...
وعلى سبيل المثال دفعت إحدى الشركات مبلغ 24 مليون دولار لديفيد بيكهام نظير عقد لمدة 4 سنوات.


وتستفيد هذه الشركات من دفع هذه الأموال لأنها طريقة قانونية للهروب من الضرائب.. حيث تخصم هذه المبالغ من الضرائب.



ألمانيا تعاني من عدم الإقبال الجماهيري ...


وفي ألمانيا تفيد الإحصائيات بأن نادي بايرن ميونيخ، وهو أغنى ناد في ألمانيا وأكثر الأندية ثراء في العالم، عانى في العام الماضي من قلة إقبال جماهيره وذلك على الرغم من فوزه ببطولة الأندية الأوروبية عام2001وبالدوري المحلي...
ولم يشغل جمهوره نصف مقاعد ملعبه الأوليمبي والذي يتسع لـ 70 ألف متفرج، إلا في 3 مباريات فقط من المباريات التي لعبها في كأس أندية أوروبا.



لغز ريال مدريد ومعاناة برشلونة .....
أما نادي القرن ريال مدريد صاحب السمعة المدوية والإنجازات التاريخية محليا وعالميا فتقول الأرقام إن خزينته خاوية بسبب النفقات الباهظة التي يسددها للنجوم وفي مقدمتهم فيجو وزيدان، ويلتهم اللاعبان نصف مقدرات الخزينة... دون أن ننسى اللاعب راؤول والذي يتقاضى أسبوعيا 70 ألف جنيه إسترليني... وهناك كتيبة أخرى ضخمة يتزعمها روبرتو كارلوس ومورينتس.



ويواجه برشلونة المعروف بثرائه أزمة مالية أيضا على غرار غريمه ريال مدريد، والسبب هو الأجور العالية التي يتقاضاها البرازيلي ريفالدو والهولندي باتريك كلوفيرت وبقية النجوم الآخرين.


والمدربون لهم نصيب .....

ولم نتحدث عن المدربين فهم جزء مهم من هذه المشكلة.. وهناك أسماء معروفة في العالم تتقاضى أجورا خيالية، وعلى سبيل المثال فان فابيو كابيلو مدرب روما يتقاضى شهريا أكثر من 100 ألف دولار..

ويحصل المدرب ليبي سنويا من يوفنتوس على مليون دولار صافية من الضرائب..

صحيح أن المدربين لا يستفيدون من الإعلانات مثل اللاعبين لكن عقودهم تنص على حوافز عالية جدا.

والسؤال.. كيف يمكن وضع حد لدوامة الأجور العالية والتي أصبحت فعلا تهدد الأندية الكبيرة بالإفلاس؟

هل سيوافق اللاعبون على تخفيض أجورهم...

هل يتدخل الاتحاد الدولي لترشيد الإنفاق حفاظا على هذه الأندية وعل مستقبل كرة القدم وهي المؤسسة التي يعيش منها مئات الملايين في العالم؟ أسئلة من الصعب الإجابة عليها طالما أن الأندية في غيبوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alahawak.yoo7.com
 
أرتفاع أسعار نجوم الأندية الأوربية .....هل تستمر ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ## أسعار جميع السيارات فى السوق المصرى ##

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alahawak :: منتدى الاخبار العامة :: اخبار رياضية-
انتقل الى: